دمعتي وانا مسافر كانت نار في عيني
فراقي لأهلى و احبابي كان قاسي جدا المرة دي ، وانا بودع اهلى و بسلم عليهم ، وانا بودع زوجتي و ابني ، و الاشد قسوة نظرة ابني ليا كأنه بيقول لأ يا بابا متسافرش انا محتاجلك جنبي ، بيبكى وهو مش عارف ان بكاه بيقطع فيا ، بس هو طفل و هو فعلا محتاجني ، لما كان بيصحى الصبح كان اول حاجه بيعملها انه بيجيلي يحضنني و يصحيني ، كان بيشدنى و يحاول يكلمنى ، ياااااااااااااااااه ع الألم بعد السفر ، ياااااااااه ع الوجع ، ذكريات بتمر قصاد عيني ، شريط كأنه فيلم وخلص نهاية مش سعيدة ، بحاول اتأقلم ع الوضع الجديد من تانى ، مانا كنت قولت خلاص استقريت ، لكن شاء الله ان تفرقنا الغربه من جديد ، لا اعترض على تدبير الله ، فلله الحمد على كل شئ في السراء والضراء ، لكني على ثقه وامل في الله ان الموعد قد اقترب ، موعد اللقاء من جديد ، هاهى اخر سنة غربة بمشيئة الله ، نعم هذه هى اخر مرة اسافر فيها ، سأرجع لوطني و عائلتي ، سأعود ، سأعود قريبا
كل مرة اتسائل ...... متى تنتهى الغربه ؟ ، الى متى سأكون هكذا مشتت العقل و القلب ؟ ، الى متى سيظل الفراق يحرق اعصابي ؟ ، و اسئلة كثيرة ............
تدور ببالى خواطر كثيرة ، و ينبض قلبي كثيرا الى حد اننى اشعر بالاجهاد ، ياااااا الله صبرنى و كن لي خير معين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتـب رأيك لأن رأيك يهمنا كثيــرا ً