اخر الأخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

السبت، 24 مارس 2018

قصة في دقيقه





قصه نقشها الزمن ...
.................تأليف / العمدة ..
...........................................
ذات ليله توجه شاب الى منطقه صماء ليشكو همه من نفسه الى هواء يأخذ بكلماته ليبعثرها ف كل الانحاء و يستعيد نشاطه ،  فتعمد فى تلك اللحظه ان يسجل كلماته على شريط ليرى كيف شكواه ، فتقدم الى الواحه الصماء حيث لا صوت الا صوت انفاسه و لا ضوء الا ضوء القمر ، و بدا فى الكلام و ترك لنفسه العنان ليقول ما يشاء دون حرص او تكلف ، فادمعت عيناه و كانت لديه انسانه احبته فعندما علمت بهذا التسجيل طلبت منه سماعه ، لكنه تردد فى البدايه لكنها اصرت ع ذلك ، فنسخ من تسجيله نسخه لها لكنه لو يكن يتوقع ابدا مردود كلامه عليها ﻹوجئ برد فعل عنيف و بكاء ، فتعجب و طلب منها لما البكاء و لما كاماتك الصاخبه ؟ فاجابته بسؤال : ما الذى قولته ف التسجيل الخاص بك ، قال لا شئ انه مجرد تسجيل ... قالت لا و هى تزداد ف البكاء و سألته ان يجيب علي سؤالها لما هذا الكلام الذى قاله ف حديثه المسجل .. فصمت و قال انها احزانى التى كانت تتكلم و لست انا .. فبكت و قالت له بصوت يملئه الدموع ارجوك ارجوك لا تقل هذا مرة اخرى و لن اسمح لك بان تقول مثل ذلك ، فى وسط هذه الدموع ابتسم و قال لها اهدئى فلا يوجد شئ لهذا كله .. قالت له اوعدنى انك ستنهى حديثك المسجل بحديث غيره مليئ بالحيويه .. فى هذا الوقت قد تأكد من حبها له لكنه كما قد اشتكى و سجل انه حب سيغدر به الزمن ... فتوقف مع نفسه لحظات ثم رد عليها بهدوء قائلا لا عليكى فقد انتهت الاحزان .
حين تأكد من اطمنانها و هدوئها اغلق معها المكالمه الهاتفيه و تنهد قائلا مالك يا نفسي تشعرين بان الحزن قد اقترب .. هل الحب هكذا ام انا من اغترب .
لكنه امسى متأكدا بان هناك من يحبه باخلاص .
هل لك عزيزى القارئ ان تتخيل بقيه الاحداث و الى اين انتهى الطريق ¿¡

....................................
العمدة ®

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتـب رأيك لأن رأيك يهمنا كثيــرا ً

Post Top Ad

Your Ad Spot

الصفحات