مثلث برمودا هو منطقة في المحيط الأطلسي تتضمن مساحة تقدر بين برمودا وبورتوريكو وفلوريدا، وهو مشهور بسبب التقارير المفادة بأن السفن والطائرات تختفي في هذه المنطقة بشكل غامض. ومن المعروف أيضاً باسم مثلث الشيطان بسبب سجله السيء في فقدان السفن والطائرات.
تاريخ مثلث برمودا يعود إلى عام 1492 عندما أبحر كريستوفر كولومبوس إلى الأمريكتين، حيث قال إنه شاهد مظاهر غريبة مثل تغيّر الألوان في البحر والحمم البركانية تخرج من الأعماق. ومنذ ذلك الحين، شهدت هذه المنطقة العديد من الحوادث الغامضة.
تقترح بعض النظريات أن ما يحدث في مثلث برمودا يمكن أن يكون بسبب الحالات الجوية الغير عادية، مثل الإعصارات والعواصف الرعدية الشديدة، وتقول النظريات الأخرى إنه يمكن أن يكون بسبب موجات تسونامي أو بسبب وجود مواد خطرة في المنطقة. وتشير بعض النظريات إلى وجود مصدر طبيعي آخر في المنطقة، مثل مجال المغناطيسية الأرضية.
ولكن يجب القول أن هذه النظريات لم تثبت بشكل علمي، ولا تزال هناك الكثير من الجدل حول هذا الموضوع. وعلى الرغم من ذلك، فإن العديد من الحوادث الغامضة في المنطقة قد تم حلها، وليس لها أي علاقة بمثلث برمودا.
يعتقد الكثيرون أن قصص مثلث برمودا هي مجرد خرافات، وأن العديد من الأحداث التي يتم تصويرها كأحداث غامضة قد تم حلها بالفعل .
بغض النظر عن الأسباب التي تقف وراء حوادث مثلث برمودا، فإن هذه المنطقة لا تزال تشهد نسبة عالية من حوادث السفن والطائرات. وقد تم اتخاذ إجراءات كثيرة لمنع هذه الحوادث، مثل تحديد مسارات الطيران الآمنة وزيادة عدد الحوامات البحرية في المنطقة. ومع ذلك، فإن هذه الحوادث لا تزال تحدث.
بشكل عام، فإن مثلث برمودا يبقى غموض مستمر الى وقتنا هذا .
والغريب في الامر ان هذه السفينة لم ترسل اى نداء استغاثة، واخر مرة تحدث فيها قائد السفينة قال "الدنيا تمام اوى والطقس جميل"، وقتها هذه الحادثة اربكت القيادة الامريكية، والرئيس الامريكى وقتها صرح قائلا
"الله والمحيط وحدهما يعلمان اين مكان السفينة"، وهناك روايات تحدثت عن ان هناك مخلوقات فضائية خطفت السفينة بكل من عليها ونقلوهم لمكان غير معلوم.
واذا عدنا بالزمن الى الخلف وقت ان اكتشف كرستوفر كولومبوس الامريكتين سنة 1492، وكان اول واحد يوصل لمثلث برمودا لاحظ ان البوصلة التي في يده بها شيئ غير طبيعي وليست ثابته في اتجاه معين وتتجه شمالا ويسارا بصورة مستمرة ولكنه لم يبدى الامر اهتماما، ولكن رسميا تم اكتشاف المثلث قبل 180 سنة تقريبا وتحديدا سنة 1840 عندما اختفت سفينة روزالى الفرنسية والتي تعتبر من اشهر حوادث الاختفاءن وبعدها سفينة مارى سيليست والتي اختفت سنة 1872 وكان عليها نخبة من امهر بحارى العالم، والحدث الأشهر وهو ضياع الرحلة 19 الامريكية، ووفقا لهذه الحوادث وعدم وجود تفسيرات مقنعة للعامة خرج البعض وتحدث عن لعنة مدينة اطلانتس المفقودة وغيرها من النظريات الأسطورية .
الباحثون المهتمون بهذا الامر بدأوا يفتشوا ورا سر اختفاء الأشياء في مثلث برمودا، وبدا البعض يرجح ان غاز الميثان والحفر العملاقة الموجودة بكميات كبيرة في المنطقة هى سبب اختفاء الطائرات والسفن، معللين ذلك أن فقعات غاز الميثان تؤثر بصورة او باخرى على هذه المنطقة ، والعلماء اثبتوا بالتجارب ان هذه الفقعات تستطيع ان تغرق سفينة بالكامل لان الغاز بيكون تركيزه عالى جدا وبيختلط مع الماء وهذا يجعل
كثافة الماء تقل وفى هذا الوقت تحدث ظاهرة "المياه الرغوية" التي لا تستطيع حمل وزن السفن .
اما علماء النرويج فقد اكتشفوا ان هناك حفرة عملاقة قطرها حوال 500 متر موجودة في المثلث، وجدت نتيجة انفجار غاز الميثان وقادرة على ابتلاع سفن عملاقة، وممكن يكون ان يكون هذا سر اختفاء تالاشياء التي تمر في هذا المثلث وهذا يطرح سؤال عن سر اختفاء الطائرات .
وأخيرا فالحقيقة هي ان الاعلام الامريكى والغربى كان يضع تحليلاته وفقا لرؤيته، اما الإدارة الوطنية الامريكية للمحيطات والغلاف الجوى، قالت ان حالات الاختفاء التي تحدث في مثلث برمودا مثلها مثل باقى الحوادث التي تحدث في اى مكان في العالم .
هذا واللع اعلم ...
.jpeg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اكتـب رأيك لأن رأيك يهمنا كثيــرا ً